قصص من الواقع

لم اتزوج من أحببت، فكانت هذه النتيجة!

الخيانة الزوجية

قصتي

“لم أتزوج من أحببت. عشت مع زوجي قبل قرار الانفصال خمس سنوات حياة زوجية تقليدية تماما، لدينا ثلاث أطفال اعتني بهم جيدا، كنت أبدو أماً مثالية مثابره ومكافحه، ولكن ما كنت اخفيه عن زوجي أمر آخر. كان ذلك قبل أن يكتشف أمري.

كان زواجا تقليدياً، لم يعلم أنى قبله أحببت رجل حبا عظيما وكنت أتمنى أن ارتبط به، ولكن لأنه هو الآخر، مثل ما فعل والد أبنائي ربما!. يفضل أن يتزوج امرأة لا يعرف عنها أو عن ماضيها شيء فقد تركني في منتصف الطريق ورحل.

تفرقنا، وشعرت بالحزن والرغبة في الانتقام، ولكن لأني الحلقة ألأضعف فلم يكن بيدي غير الصمت والقبول بهذا الزواج التقليدي من أحد أبناء أقاربي.

لم اشعر مع زوجي بذلك الشغف والحب، لم أكن اشعر كثيرا برغبتي فيه ولكن كان علي أن أؤدي دور المرأة الفاضلة و”أم العيال” كما يريده مني. لم أحض معه بفرصة الشعور بتميزي، كل ما في الأمر انه فقط يعطيني ما يظنه هو أنني أحتاجه.

تصبح الحياة مع الوقت مملة مزدحمة فقط بالمسؤوليات، ليس هناك فسحة أو استراحة لمحارب حتى.

يزيد الأمر سوء انه يمارس شرقيته الخانقة علي.

ولكن هناك شيء ما لا يزال عالق بداخلي، كبريائي الذي انكسر يوما ما واحتاج إلى جبره.

فكنت فريسة سهلة لابن صاحب العمارة التي نسكن فيها، شديد الوسامة إلى الحد الذي لم أستطع مقاومته، ومن ألكلمه إلى النَّظْرَة إلى الاهتمام الشديد بي ومساعدتي عند الطلب إلى أحضانه اليوم.

وجدت نفسي فجأة أؤدي جميع الأدوار زوجة وأم وعشيقة، يذهب أبنائي إلى المدرسة ويذهب والد أبنائي إلى العمل، وأذهب إلى حيث ساجد نفسي بعيدا.

حتى جاء اليوم الذي بدا زوجي ينتبه إلى شكوكه يبدو أنها كان قد بدأت في التراكم دون أن أشعر أو حتى يشعر هو، قام بمراقبتي ثم أكتشف أمري وكان ذلك سبب في قرارنا الاثنين أن ننفصل عن بعض بهدوء، ولأني من أقاربه، فضل أن يصمت على أن يفضحني.

ولان حب الأطفال هو الجزء المشترك بيننا، وبعد كل المناورات القاسية التي حصلت، قررنا البقاء والعيش في بيته، حتى يكبروا ويتم الانفصال بهدوء، والآن تمر سنه دون أن يلمسني أو حتى يكون هناك أي حوار يجمعنا غير الأطفال. أو حتى يفكر فيني. تزوج واليوم ينتظر مولودته الأولى من زوجته الثانية، أما أنا فمستمرة بفعلي رغم تعهدي له بان لا يتكرر الأمر.”

يمكنك ايضا قراءة حب من اول فلتر

الخيانة في علم النفس

ليس هناك تعريف واحد وواضح بما يخص الخيانة عند العلماء، ولكن يمكن إعطاء تعريف له وهو نقض العهد أيًا كان نوعه وهي تصرف مذموم ومرفوض دينيًا وأخلاقيًا وترفضه جميع الثقافات

تعدّ الخيانة فعل أناني ليس فيه مراعاة لمشاعر من حوله ولا يفكر إلا في نفسه وغير جدير بثقة الآخرين.

ما هي أسباب الخيانة

 هناك أسباب ودوافع علميه تفسر أسباب الخيانة الزوجية نذكر بعضها:

المشاكل المادية  

تعد المشاكل المادية من اهم الأسباب التي تدفع بالبعض إلى الخيانة، تخون بعض الزوجات أزواجهن وذلك بسبب التقصير المادي في بعض الأحيان فيضطررن إلى الخيانة من اجل توفير المال

الاحتياجات الجنسية.

التقصير مع الآخر جنسيا أحد اهم الأسباب التي أيضا تدفع إلى الخيانة، إهمال الآخر وعدم توافق الاحتياجات بين الاثنين تدفع بأحد الأطراف إلى الخيانة.

احتياجات نفسية

تؤدي بعض الضغوط الاجتماعية الشخص إلى اختيار علاقات خارج الإطار الاجتماعي وذلك من اجل الهروب إلى واقع آخر.

لا يعني كل ذلك تبرير فعل الخيانة، فالخيانة منبوذة في كل الثقافات والأديان، ومهما كانت هناك دوافع، يظل الإنسان مخير تماما كما هو مسير بظروفه.

زر الذهاب إلى الأعلى